فيجمع بينهما
بالتخيير ، بشهادة خبر جميل المنجبر ضعفه ـ لو كان ـ بالشهرة العظيمة والإجماع
المنقول ، وفيها : « وإذا اعتدل وهمه في الثلاث والأربع فهو بالخيار إن شاء صلّى
ركعة وهو قائم ، وإن شاء صلّى ركعتين وأربع سجدات وهو جالس » [١].
بل هو بنفسه قرينة
على إرادة الوجوب التخييري.
المسألة الثامنة :
لو شكّ بين الأربع
والخمس ، فإن كان بعد الفراغ من السجدتين يبني على الأقلّ
وفاقا ، ويسجد
سجدتي السهو على الأظهر الأشهر ، وعن العماني نسبته إلى آل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم[٢].
للمستفيضة من
الصحاح وغيرها ، كصحيحة ابن سنان : « إذا كنت لا تدري أربعا صلّيت أم خمسا فاسجد
سجدتي السهو بعد تسليمك ، ثمَّ سلّم بعدها » [٣].