وجوابها ـ مع
شذوذها ـ عدم تكافئها لما مرّ ، لأصحّيته ، وأشهريته رواية وفتوى ، وأصرحيته دلالة
، حيث إنه لا تصريح أصلا في الرواية بعدم الإعادة ، فلعلّ ما فيها حكم تعبّدي
مستحب.
واستدلّ له بصحيحة
ابن يقطين : عن الرجل لا يدري كم صلّى واحدة أو اثنتين أو ثلاثا ، قال : « يبني
علي الجزم ويسجد سجدتي السهو ويتشهّد تشهّدا خفيفا » [٢].
وبعموم صحيحة
زرارة : « لا تعتدّ بالشك في حال » [٣].