بعضها : « أنّه
كلّما أدركه الناس قالوا : يا أمير المؤمنين لم نصلّ على سهل ، فوضعه ، فكبّر عليه
خمسا حتى صلّى عليه خمس مرّات » [١].
والواردة في صلاة
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على عمّه حمزة سبعين تكبيرة [٢].
وأكثرها وإن كانت
محتملة لغير المطلوب بأن يصلّي صلاة واحدة مشتملة على هذا العدد ، إلاّ أنّ في
المروي في العيون وصحيفة الرضا عليهالسلام : أنّه كبّر على حمزة أوّلا خمس تكبيرات ، ثمَّ شركه مع
كلّ شهيد يصلّي عليه بعده حتى تمَّ العدد [٣].
ومع هذه الأخبار
المعتضدة بغاية الاشتهار بل الإجماع لا ينبغي الريب في المشروعية والجواز.
ولا تنافيه روايتا
وهب وإسحاق : الاولى : « إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صلّى على جنازة ، فلما فرغ جاء أناس فقالوا : يا رسول الله
ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ لم ندرك الصلاة عليها ، فقال : لا يصلّى على جنازة مرّتين ، ولكن ادعوا له
» [٤].