غير معلوم ، ولو
سلّم ظهورها في ذلك فإنّما هو في بعض عبارات الفقهاء [١] ، فالقول بعدم
الوجوب لها ـ كما هو ظاهر بعض الأجلّة [٢] ، بل المفيد والخلاف [٣] ـ متعيّن.
ب : لا صلاة
لانكساف سائر الكواكب بعضها ببعض ، أو بأحد النيّرين ، أو أحدهما ببعضها ، وفاقا
لنهاية الإحكام والتذكرة والموجز والدروس والبيان والروضة والجعفريّة وحواشي
الإرشاد للمحقق الثاني والذخيرة وشرح الروضة [٤] ، للأصل ، وعدم النصّ ، وخفائه غالبا عن الحسّ ، وعدم
ترتّب خوف عليه للعامّة.
وخلافا للمحكيّ عن
شرح الإرشاد لفخر المحقّقين والذكرى [٥] ، لاندراجه تحت الأخاويف.
وضعفه ظاهر ، كيف؟!
ولا يطّلع عليه غالبا إلاّ بقول المنجّمين الغير المورث للخوف للمعظم.
ج : المذكور في
الرواية هو الأخاويف ، ولا بدّ لها من خائف وهو غير فهوأمّا خائف مطلقا ولو كان
واحدا ، أو معظم الناس لو اطّلعوا عليه. كلّهم فليس مرادا بالإجماع وعدم إمكان
العلم.
ولكن الأوّل غير
معلوم فيقتصر فيه على الثاني ، للأصل ، وبه صرّح جماعة من الأصحاب [٦].