والتكبير فيهما
وإن احتمل مطلقه دون التكبير المخصوص ، إلاّ أنّه أيضا من أفراد المطلق ، فلا بأس
به سيّما مع احتمال إرادته في المقام.
ب : يستحب هذا
التكبير للجامع والمنفرد
والرجال والنساء
والحاضر والمسافر ، وبالجملة كلّ مكلّف ، للإطلاقات ، مع التصريح بالنساء والمنفرد
في طائفة من الأخبار [١].
ج : لو نسيه حتّى
قام من موضعه سقط ، لموثّقة عمّار السابقة [٢].
د : يستحبّ فيه
رفع اليد قليلا أو تحريكها ، لصحيحة عليّ : عن التكبير أيّام التشريق هل يرفع فيه
اليدين أم لا؟ قال : « يرفع يده شيئا أو يحرّكها » [٣].
هـ : الظاهر تقديم
هذا التكبير على سائر التعقيبات ، كما صرّح به بعض متأخّري المتأخّرين [٤] ، لما رواه
الصدوق عن عليّ عليهالسلام : أنّه كان إذا صلّى كلّ صلاة يبدأ بهذا التكبير [٥] فتأمّل.
و : قد اختلفت
كلمات الأصحاب وأخبار الأطياب في صفة هذا التكبير في العيدين.
فممّا ورد في
الفطر ما مرّ في رواية النقّاش وما سبق في رواية الخصال [٦] ، ومنه أيضا ما
هو كالأوّل إلاّ في التكبير بين التهليل والتحميد فمرّتان ، ومنه ما هو كذلك أيضا
إلاّ فيه فمرّة ، ومنه ما هو غير ذلك.
وممّا ورد في
الأضحى ما في حسنة زرارة : « الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلاّ الله ، والله أكبر
، ولله الحمد ، الله أكبر على ما هدانا ، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة