عنهم لم يقولوا به
، لضعف الأولى دلالة ، لمكان الجملة الخبرية الغير الدالّة على الوجوب ، سيما مع
ورودها في سياق الأوامر المستحبة. والثانيتين سندا ، مع ما في أولاهما من العلّة
باعتبار التفرقة بين النسيان وعدمه في إعادة الغسل.
مضافا إلى أنّ
مقتضى حقيقتها انحصار الغسل بما بعد البول ، وأنّ قبله ليس غسلا أو ليس صحيحا ،
وليس كذلك قطعا ، فيكون مجازا ، وهو يمكن أن يكون الغسل الكامل.