responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 18  صفحة : 170

النار » [١].

ورواية اخرى ذكرها في مجمع البحرين : عن قول الله تعالى ( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ) [٢] قال : « هو الغناء وسائر الأقوال الملهية » [٣].

ورواية أبي عمرو الزبيري ، وهي طويلة ، وفيها « وفرض على السمع أن يتنزّه عن الاستماع إلى ما حرّمه الله ، وأن يعرض عمّا لا يحلّ له ممّا نهى الله تعالى عنه ، والإصغاء إلى ما أسخط الله تعالى ، فقال في ذلك ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ ) [٤] » إلى أن قال : « وقال ( فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ ) [٥] وقال تعالى ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) [٦] وقال ( وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ ) [٧] وقال ( وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً ) [٨] فهذا ما فرض الله على السمع من الإيمان أن لا يصغي إلى ما لا يحلّ له » الحديث [٩]. ولا شكّ أنّ كلّ لهوٍ لغو.


[١] الكافي ٥ : ١٢٠ ، ٤ ، التهذيب ٦ : ٣٥٧ ، ١٠١٩ ، الإستبصار ٣ : ٦١ ، ٢٠٢ ، الوسائل ١٧ : ١٢٤ أبواب ما يكتسب به ب ١٦ ح ٦.

[٢] الحج : ٣٠.

[٣] مجمع البحرين ٣ : ٣١٩ ، بتفاوت.

[٤] النساء : ١٣٩.

[٥] الزمر : ١٧ ١٨.

[٦] المؤمنون : ١ ٣.

[٧] القصص : ٥٥.

[٨] الفرقان : ٧٢.

[٩] الكافي ٢ : ٣٣ ، ١ ، الوسائل ١٥ : ١٦٤ أبواب جهاد النفس ب ٢ ح ١.

اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 18  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست