للإجماع المركّب
على الظاهر ، مضافا في العورة إلى الآية ، وحديث المناهي [١].
وفي سائر الأجزاء
إلى رواية البرقي : استأذن ابن أم مكتوم على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وعنده عائشة وحفصة ، فقال لهما : « قوما فادخلا البيت »
فقالتا : إنّه أعمى ، فقال : « إن لم يركما فإنّكما تريانه » [٢].
والمرويّ في عقاب
الأعمال : « اشتدّ غضب الله على امرأة ملأت عينها من غير زوجها أو غير ذي محرم
معها » [٣].
وإن كان في دلالة
الأولى على الوجوب نظر ، إذ القيام والدخول في البيت ليس واجبا قطعا ، وجعلها
مجازا عن عدم الرؤية ليس بأولى من حملها على الاستحباب ترغيبا على غاية المباعدة.
بل في دلالة
الثانية ، لأنّ ملأ العين تجوّز يحتمل معناه المجازي وجوها كثيرة.
نعم ، روي أنّ أمّ
سلمة قالت : كنت أنا وميمونة عند النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فأقبل ابن أمّ مكتوم فقال : « احتجبا عنه » فقلنا : إنّه
أعمى ، فقال : « أفعمياوان أنتما؟! » [٤].