علّة؟ » فقلت :
تؤذيه الشمس وهو محرم ، فقال : « هي علّة يظلّل ويفدي » [١].
وموثقة ابن عمّار
: عن المحرم يظلّل عليه وهو محرم ، فقال : « إلاّ مريض ، أو من به علّة والذي لا
يطيق الشمس » [٢].
ورواية المعلّى :
« لا يستتر المحرم من الشمس بثوب ، ولا بأس أن يستر بعضه ببعض » [٣].
ورواية البجلي في
المحرم ، وفيها : « هو أعلم بنفسه ، إذا علم أنّه لا يستطيع أن تصيبه الشمس
فليستظلّ منها » [٤].
ورواية جعفر بن
المثنّى ، وفيها : ما تقول في المحرم يستظلّ على المحمل؟ فقال : « لا » ، فقال :
يستظلّ في الخباء؟ فقال له : « نعم » إلى أن قال : ـ « كان رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم يركب راحلته فلا
يستظلّ عليها ، وتؤذيه الشمس فيستر بعض جسده ببعض ، وربّما يستر وجهه بيده ، وإذا
نزل استظلّ بالخباء وفي البيت وبالجدار » [٥].