الفريضة ، خصوصا
مع خصوصيّة دليل تقديم صلاة الإحرام ، وتصريح بعض الأخبار من أنّها من الصلوات
التي تصلّى في كلّ وقت [١].
والثاني :
بالمعارضة بما دلّ على أفضليّة إيقاعه دبر الفريضة مع أصحيّته وأكثريته ، فيحمل
الدبر في القسمين على المعنى الأعم.
ويستحبّ أن يقرأ
في أولى ركعات الإحرام بالحمد والتوحيد ، وفي الثانية بالحمد والجحد ، للتصريح به
في بعض الصحاح [٢] ، وهو وإن لم يفد ذلك الترتيب إلاّ بحسب الترتيب الذكري
الذي هو في الإفادة قاصر ، إلاّ أنّه يستفاد الترتيب من المرسلة المرويّة في
الكافي والتهذيب ، المذكورة بعد الصحيح المذكور بقوله : وفي رواية أخرى أنّه «
يبدأ في هذا كلّه بـ : قل هو الله أحد ، وفي الركعة الثانية بـ : قل يا أيّها
الكافرون ، إلاّ في الركعتين قبل الفجر » الحديث [٣].