خلافا لبعض [٤] فقال : مائة وثمانية وعشرون [٥]. ولم أعثر على دليله.
وفي رواية المروزي
: « المد مائتان وثمانون درهما » [٦].
ويستفاد منها ،
بضميمة ما يصرح من الأخبار بكونه ربع الصاع وكون الصاع تسعة أرطال عراقية [٧] : أنّ كلّ رطل
مائة وأربعة وعشرون درهما وأربعة أتساعه ، ولم أقف على قائل به.
ثمَّ لكون كلّ
درهم سبعة أعشار المثقال الشرعي وكونه ثلاثة أرباع الصيرفي ، يكون العراقي ثمانية
وستّين مثقالا بالصّيرفي. ولكون المنّ الشاهي المتعارف اليوم في بلدنا وما قاربه
ألفا ومائتين وثمانين صيرفية ، يكون الكر أربعة وستين منّا إلاّ عشرين صيرفيا.
وثانيهما
: المساحة ، وهي على المشهور
: ما بلغ تكسيره بالأشبار اثنين وأربعين وسبعة أثمان.
وعند الصدوق
والقمّيين ما بلغ سبعة وعشرين [٨] ، واختاره في المختلف [٩] ، والمحقق الثاني في حواشيه عليه ، وثاني الشهيدين في
الروضة والروض [١٠] ، وظاهر