الأردبيلي [١] ، ووالدي العلامة طاب ثراه.
والإسكافي : أنّه ما بلغ نحو مائة شبر [٢].
والراوندي : أنّه ما بلغ أبعاده عشرة ونصفا [٣].
والشلمغاني أنّه ما لا يتحرك جنباه بطرح حجر في وسطه [٤]. وابن طاوس اكتفى بكلّ ما روي [٥].
وفي المعتبر مال إلى ما بلغ تكسيره ستة وثلاثين [٦] ، واستوجهه في المدارك [٧].
للأول : موثقة أبي بصير : « إذا كان الماء ثلاثة أشبار ونصفا في مثله ثلاثة أشبار ونصف في عمقه في الأرض ، فذلك الكر من الماء » [٨].
ورواية الثوري [٩] : « إذا كان الماء في الركي [١٠] كرا لم ينجسه شيء » قلت : وكم الكر؟ قال : « ثلاثة أشبار ونصف عمقها في ثلاثة أشبار ونصف عرضها » [١١].
وفي الاستبصار بزيادة : « ثلاثة أشبار ونصف طولها » [١٢].
وتضعيف سند الأولى : بجهالة أحمد بن محمد بن يحيى ، واشتراك أبي
[١] مجمع الفائدة ١ : ٢٦٠.
[٢] نقله عنه في المختلف : ٣.
[٣] نقله عنه في المختلف : ٣.
[٤] نقله عنه في المختلف : ٣.
[٥] نقل عنهم في الذكرى : ٩.
[٦] المعتبر ١ : ٤٥.
[٧] المدارك ١ : ٥١.
[٨] الكافي ٣ : ٣ الطهارة ب ٢ ح ٥ ، التهذيب ١ : ٤٢ ـ ١١٦ ، الاستبصار ١ : ١٠ ـ ١٤ ، الوسائل ١ : ١٦٦ أبواب الماء المطلق ب ١٠ ح ٦. الموجود في الكافي والاستبصار : ( ونصف ) وفي التهذيب كما في المتن.
[٩] الحسن بن صالح الثوري ( منه رحمهالله ).
[١٠] الرّكيّة : البئر وجمعها ركيّ وركايا ( الصحاح ٦ : ٢٣٦١ ).
[١١] الكافي ٣ : ٢ الطهارة ب ٢ ح ٤ ، التهذيب ١ : ٤٠٨ ـ ١٢٨٢ ، الوسائل ١ : ١٦٠ أبواب الماء المطلق ب ٩ ح ٨.
[١٢] الاستبصار ١ : ٣٣ ـ ٨٨ ولا يخفى أن الزيادة إنما هي في بعض نسخ الاستبصار.