responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 330

والمحدود [١] بالحد الشرعي بعد التوبة ،

______________________________________________________

« قال أمير المؤمنين (ع) : لا يصلين أحدكم خلف المجذوم والأبرص .. » [١] وفي رواية ابن مسلم عن أبي جعفر (ع) : « خمسة لا يؤمون الناس ولا يصلون بهم صلاة فريضة في جماعة : الأبرص ، والمجذوم .. » [٢]ونحوهما : رواية أبي بصير [٣] وعن جماعة : الكراهة. ولعله المشهور بين المتأخرين بل عن الانتصار : « مما انفردت به الإمامية كراهية إمامة الأبرص ، والمجذوم ، والمفلوج. والحجة فيه : إجماع الطائفة ». فتأمل. ويقتضيها الجمع العرفي بين ما تقدم ، ورواية عبد الله بن يزيد : « عن المجذوم والأبرص يؤمان المسلمين؟ قال (ع) : نعم. قلت : هل يبتلي الله بهما المؤمن؟ قال (ع) : نعم ، وهل كتب البلاء إلا على المؤمن؟ » [٤]ونحوه ما عن محاسن البرقي ـ بسنده الصحيح ـ عن الحسين بن أبي العلاء [٥] الذي قد عرفت في مبحث المطهرات حجية خبره ، [٦] فلا تقدح جهالة عبد الله ولا سيما ورجال السند اليه كلهم أعيان أجلاء.

[١] فعن ظاهر جماعة من القدماء ، وبعض متأخري المتأخرين : المنع عن إمامته ، للنهي عنها في جملة من النصوص المعتبرة ، كروايات زرارة ، ومحمد بن مسلم ، وأبي بصير [٧] وغيرها [٨] وظاهرها : أن جهة المنع‌


[١] الوسائل باب : ١٥ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٦.

[٢] الوسائل باب : ١٥ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٣.

[٣] الوسائل باب : ١٥ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٥.

[٤] الوسائل باب : ١٥ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ١.

[٥] الوسائل باب : ١٥ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٤.

[٦] راجع المسألة : ٤ من مبحث المطهرات ج. ٢ من هذا الشرح.

[٧] تقدم ذكر الروايات في التعليقة السابقة.

[٨] لعل المراد منه : خبر الأصبغ بن نباته ، المذكور في التعليقة الاتية ، لاشتماله على ذلك أيضاً.

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست