[١] على المشهور ،
ويشهد له النصوص الكثيرة منها صحيح زرارة المتقدم ، وعن الشيخ وجماعة البطلان
حينئذ ، وسيأتي الكلام فيه في مبحث الخلل.
[٢] بلا خلاف ولا
إشكال ، ويشهد به ـ مضافاً الى الأصل بعد عدم دخولهما في الكلام المنهي عنه ـ النصوص
مثل موثق عمار : « عن
الرجل والمرأة يكونان في الصلاة فيريدان شيئاً أيجوز لهما أن يقولا سبحان الله؟
قال (ع) : نعم ، ويوميان الى ما يريدان » [١] وصحيح
ابن مهزيار : « سألت أبا جعفر (ع) عن الرجل يتكلم في صلاة الفريضة بكل شيء يناجي
به ربه قال (ع) : نعم » [٢]
وصحيح الحلبي : « قال أبو عبد الله (ع) :
كلما ذكرت الله عز وجل والنبي (ص) فهو من الصلاة » [٣] ، ونحوها غيرها.
[٣] بلا خلاف ولا
إشكال ظاهر ، بل في المستند : « الظاهر الإجماع عليه » ، وقد يشهد له ـ مضافاً الى
الأصل المتقدم ـ صحيح معاوية بن وهب[٤] المتضمن لقراءة أمير المؤمنين (ع) في الركعة الثانية من الصبح
قوله تعالى ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلا
يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ )[٥]
[١] الوسائل باب : ٩
من أبواب قواطع الصلاة حديث : ٤.
[٢] الوسائل باب :
١٣ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ١.
[٣] الوسائل باب :
١٣ من أبواب قواطع الصلاة حديث : ٢.
[٤] الوسائل باب :
٣٤ من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٢.