اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 6 صفحة : 473
بل هو مخرج قهراً
وإن قصد عدم الخروج لكن الأحوط عدم قصد عدم الخروج ، بل لو قصد ذلك فالأحوط إعادة
الصلاة.
( مسألة ٣ ) : يجب
تعلم السلام على نحو ما مر في التشهد [١] ، وقبله يجب متابعة الملقن إن كان ، وإلا
اكتفى بالترجمة وإن عجز فبالقلب ينويه مع الإشارة باليد على الأحوط والأخرس يخطر
ألفاظه بالبال ويشير إليها باليد أو غيرها.
( مسألة ٤ ) :
يستحب التورك في الجلوس حاله على نحو ما مر [٢] ، ووضع اليدين على الفخذين ، ويكره
الإقعاء.
( مسألة ٥ ) :
الأحوط أن لا يقصد بالتسليم التحية حقيقة [٣]
[٣] بل جزم في
نجاة العباد بعدم جوازه للمنفرد ولا للإمام ولا للمأموم ، فلو فعل أحدهم بطلت
الصلاة. وفي الجواهر لم يستبعد البطلان للنهي عن ابتداء التحية في الصلاة ، لأصالة
عدم التداخل ، ولأنه من كلام الآدميين ، ولغير ذلك ، بعد أن احتمل عدم الخلاف في
عدم وجوب نوع هذا القصد فضلا عن خصوصيات المقصود ، للأصل ، وإطلاق الأدلة ، وعموم
بعضها ، والسيرة المستمرة في سائر الأعصار والأمصار من العلماء والعوام التي تشرف
الفقيه على القطع بالعدم ، خصوصاً في مثل هذا الحكم الذي تعم به البلوى والبلية ،
ولا طريق للمكلفين الى معرفته إلا بالألفاظ.
أقول : أما أصل
القصد في الجملة ولو إجمالا وارتكازاً في الواجبات القولية غير القراءة ومنها
التسليم فالظاهر وجوبه ، لظهور ما دل على وجوب التكبير ، والذكر في الركوع ،
والسجود ، والركعتين الأخيرتين ، والشهادتين
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 6 صفحة : 473