اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 6 صفحة : 443
السادس : الموالاة
بين الفقرات والكلمات والحروف [١] بحيث لا يخرج عن الصدق.
السابع : المحافظة
على تأديتها على الوجه الصحيح العربي في الحركات والسكنات وأداء الحروف والكلمات.
( مسألة ١ ) : لا
بد من ذكر الشهادتين والصلاة بألفاظها المتعارفة [٢] ، فلا يجزي غيرها وإن أفاد
معناها ، مثل ما إذا قال بدل « أشهد » « أعلم » أو « أقر » أو « أعترف » وهكذا في
غيره.
( مسألة ٢ ) :
يجزي الجلوس فيه بأي كيفية كان ولو إقعاء [٣] ، وإن كان الأحوط تركه.
أن لا إله إلا
الله ، وأن محمداً صلىاللهعليهوآلهوسلم عبده ورسوله » ، وفي الجواهر : « لا ريب في ضعفه ».
أقول : هو مقتضى
إطلاق النصوص السابقة غير المتعرضة لموضع الصلاة ، التي قد عرفت انحصار المخرج
عنها بالإجماع ، فإن تمَّ كان هو المعتمد ، وإلا تعين العمل على الإطلاق الموافق
لمقتضى أصالة البراءة من اعتبار الترتيب الخاص.
[١] لما سبق في
القراءة من ظهور الأدلة في الإتيان به على النهج العربي للكلام المتصل الواحد ،
ومن ذلك يظهر الوجه في الواجب السابع.
[٢] بلا خلاف ظاهر
، ويقتضيه ظاهر النصوص ، بل وأصالة الاحتياط الجارية مع الدوران بين التعيين
والتخيير.
[٣] قد تقدم
الكلام فيه في السجود ، وذكرنا هناك الخلاف في جوازه في خصوص التشهد فراجع.
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 6 صفحة : 443