responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 261

بقاء التخيير بينه وبين التسبيحات.

( مسألة ٢ ) : الأقوى كون التسبيحات أفضل من قراءة الحمد في الأخيرتين [١] سواء كان منفردا أو إماما أو مأموما‌

______________________________________________________

[١] كما نسب الى ظاهر الصدوقين والحسن والحلي وجماعة من محققي متأخري المتأخرين ، ويشهد له خبرا محمد بن عمران ومحمد بن حمزة‌[١] ، وخبر رجاء بن أبي الضحاك‌[٢] ، وصحيح زرارة المتضمن للتسع تسبيحات‌[٣] والآخر الوارد في المسبوق‌[٤] ، وصحيح الحلبي‌[٥] المتقدم جميعها في المسألة السابقة ومثلها جملة أخرى وافرة.

نعم يعارضها خبر علي بن حنظلة المتقدم‌[٦] ، الصريح في المساواة بينهما ، والمتضمن لحلفه (ع) بأنهما سواء ، كما يعارضها أيضاً ما دل على أفضلية القراءة مثل التوقيع المروي عن الحميري عن صاحب الزمان (ع) : « كتب اليه (ع) يسأله عن الركعتين الأخيرتين قد كثرت فيهما الروايات ، فبعض يرى أن قراءة الحمد وحدها أفضل ، وبعض يرى أن التسبيح فيهما أفضل ، فالفضل لأيهما لنستعمله؟ فأجاب (ع) : قد نسخت قراءة أم الكتاب في هاتين الركعتين التسبيح ، والذي نسخ التسبيح قول العالم (ع) : كل صلاة لا قراءة فيها فهي خداج ، إلا العليل ، ومن يكثر عليه السهو فيتخوف بطلان الصلاة عليه » [٧] ، وخبر محمد بن حكيم : « سألت


[١] تقدم في صفحة : ٢٥٥.

[٢] تقدم في صفحة : ٢٥٧.

[٣] تقدم في صفحة : ٢٥٦.

[٤] تقدم في صفحة : ٢٥٩.

[٥] تقدم في صفحة : ٢٥٨.

[٦] راجع أول الفصل.

[٧] الوسائل باب : ٥١ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ١٤.

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست