[١] كما نسب الى
ظاهر الصدوقين والحسن والحلي وجماعة من محققي متأخري المتأخرين ، ويشهد له خبرا
محمد بن عمران ومحمد بن حمزة[١] ، وخبر رجاء بن أبي الضحاك[٢] ، وصحيح زرارة
المتضمن للتسع تسبيحات[٣] والآخر الوارد في المسبوق[٤] ، وصحيح الحلبي[٥] المتقدم جميعها
في المسألة السابقة ومثلها جملة أخرى وافرة.
نعم يعارضها خبر
علي بن حنظلة المتقدم[٦] ، الصريح في المساواة بينهما ، والمتضمن لحلفه (ع) بأنهما
سواء ، كما يعارضها أيضاً ما دل على أفضلية القراءة مثل التوقيع المروي عن الحميري عن صاحب
الزمان (ع) : « كتب اليه (ع) يسأله عن الركعتين الأخيرتين قد كثرت فيهما الروايات
، فبعض يرى أن قراءة الحمد وحدها أفضل ، وبعض يرى أن التسبيح فيهما
أفضل ، فالفضل لأيهما لنستعمله؟ فأجاب (ع) : قد نسخت قراءة أم الكتاب في هاتين
الركعتين التسبيح ، والذي نسخ التسبيح قول العالم (ع) : كل
صلاة لا قراءة فيها فهي خداج ، إلا العليل ، ومن يكثر عليه السهو فيتخوف بطلان
الصلاة عليه » [٧] ، وخبر محمد بن حكيم : « سألت