responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 255

وهي : « سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر » [١] والأقوى إجزاء المرة [٢]

______________________________________________________

عن الحجية ، ومن ذلك يظهر الإشكال في خبر الحسين ـ مضافا الى ضعفه في نفسه.

[١] ففي صحيح زرارة : « قلت لأبي جعفر (ع) : ما يجزئ من القول في الركعتين الأخيرتين؟ قال (ع) : أن تقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. وتكبر وتركع » [١]. وفي خبري محمد بن عمران ومحمد بن حمزة عن أبي عبد الله (ع) : « لأي علة صار التسبيح في الركعتين الأخيرتين أفضل من القراءة؟ قال (ع) : إنما صار التسبيح أفضل من القراءة في الأخيرتين لأن النبي (ص) لما كان في الأخيرتين ذكر ما رأى من عظمة الله عز وجل فدهش فقال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .. » [٢] ، ونحوهما غيرهما ، وسيأتي ما له نفع بالمقام.

[٢] كما عن جملة من كتب الشيخين ، والفاضلين ، والشهيدين ، والمحقق الثاني ، والأردبيلي ، وجملة من تلامذته وغيرهم ، ونسب إلى الأشهر تارة والى مذهب الأكثر أخرى ، وعن المصابيح استظهار الإجماع عليه في بعض الطبقات. وفي الجواهر : أنه قد صرح به فيما يقرب من خمسين كتابا على ما حكي عن جملة منها. انتهى.

والعمدة فيه : صحيح زرارة المتقدم‌ ، فان دلالته على الاكتفاء بالمرة ظاهرة ، لأن تعرض الامام (ع) لبيان التكبير للركوع مع أنه غير مسؤول عنه والأمر بالركوع بعده الظاهر في عدم وجوب شي‌ء زائد عليه ، ظاهر‌


[١] الوسائل باب : ٤٢ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٥.

[٢] الوسائل باب : ٥١ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٣. وملحقة‌

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 6  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست