responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 13  صفحة : 306

و مثل: واحد من كلالة (1) الأم مع أخت لأب، فالردّ عليهما على الأصحّ أرباعا.

و مثل اثنين من كلالة الأم مع أخت لأب، فإن الردّ يكون أخماسا، تضرب خمسة في أصل الفريضة، فما ارتفع صحّت منه القسمة.

[المقصد الثاني: في المناسخات]

المقصد الثاني:

في المناسخات (2) و نعني به أن يموت إنسان فلا تقسّم تركته، ثمَّ يموت بعض ورّاثه و يتعلّق الغرض بقسمة الفريضتين من أصل واحد. فطريق ذلك: أن تصحّح مسألة الأول، و يجعل للثاني من ذلك نصيب إذا قسّم على ورثته صحّ من غير كسر.


قوله: «و مثل واحد من كلالة. إلخ».

(1) و قيل: يختصّ الزائد بالأخت للأب. و قد تقدّم [1] البحث في ذلك.

قوله: «في المناسخات. إلخ».

(2) المناسخات جمع مناسخة، و هي مفاعلة من النسخ، و هو النقل و التحويل، تقول: نسخت الكتاب، إذا نقلته من نسخة إلى أخرى. سمّيت هذه المسائل بها لأن الأنصباء بموت الميّت الثاني تنسخ و تنتقل من عدد إلى عدد، و كذا التصحيح ينتقل من حال إلى حال، و كذا عدد مجموع الورثة ينتقل من مقدار إلى مقدار بموت واحد منهم. و قد يطلق على الإبطال، و منه: نسخت الشمس الظلّ، إذا أبطلته. و وجهه هنا: أن الفرض [2] أبطل تلك القسمة و تعلّق غرضه بغيرها و إن اتّفق موافقة الثانية للأولى.


[1] في ص: 146.

[2] كذا في «و، خ»، و في سائر النسخ: الغرض.

اسم الکتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 13  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست