وقال الشيخ في
الاستبصار : إنه لا يجوز صلاة المغرب بعرفات ليلة النحر [١]. وهو ضعيف.
قوله
: ( وأن يجمع بين المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ، من غير نوافل بينهما ،
ويؤخر نوافل المغرب إلى بعد العشاء ).
هذا قول علمائنا
أجمع وأكثر العامة ، ويدل عليه روايات كثيرة ، كصحيحة منصور بن حازم ، عن أبي عبد
الله عليهالسلام ، قال : صلاة المغرب والعشاء بجمع ، بأذان واحد وإقامتين ، ولا تصل بينهما
شيئا » وقال : « هكذا صلى فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم » [٢].
ورواية عنبسة بن
مصعب ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الركعات التي بعد المغرب ليلة المزدلفة؟ فقال : « صلها
بعد العشاء أربع ركعات » [٣].
ويجوز تقديم
النوافل على العشاء أيضا ، لما رواه الشيخ في الصحيح ، عن أبان بن تغلب ، قال :
صليت خلف أبي عبد الله عليهالسلام المغرب بالمزدلفة ، فقال فصلى المغرب ثم صلى العشاء الآخرة
ولم يركع فيما بينهما ، ثم صليت خلفه بعد ذلك بسنة ، فلما صلى المغرب قام فتنفل بأربع
ركعات [٤].
والظاهر امتداد
وقتها بامتداد وقت المغرب وإن استحب تأخيرها عن