وقع الكفر » [١] والأخبار الواردة
في ذلك أكثر من أن تحصى.
قوله
: ( والمفروض منها تسع : صلاة اليوم والليلة ، والجمعة ، والعيدين ، والكسوف ،
والزلزلة ، والآيات ، والطواف ، والأموات ، وما يلتزمه الإنسان بنذر وشبهه ).
الصلاة تنقسم
بالقسمة الأولى إلى واجبة ومندوبة ، لأن العبادة لا تكون إلا راجحة ، وللمندوبة
أقسام كثيرة سيجيء الكلام فيها عند ذكر المصنف ـ رحمهالله ـ لها.
وأما الواجبة
فأقسامها تسعة بالحصر المستفاد من تتبع الأدلة الشرعية. وكان الأولى جعلها سبعة
بإدراج الكسوف والزلزلة في الآيات كما أدرج النذر ، والعهد ، واليمين ، والتحمل عن
الغير ، في الملتزم. ويندرج في اليومية الأداء والقضاء وصلاة الاحتياط.
وربما ظهر من
التقسيم وقوع اسم الصلاة على صلاة الأموات حقيقة عرفية ، وهو بعيد ، والأصح أنه
على سبيل المجاز العرفي ، إذ لا يفهم عند الإطلاق من لفظ الصلاة عند أهل العرف
إلاّ ذات الركوع والسجود أو ما قام
[١] الكافي ٢ : ٣٨٦
ـ ٩ ، الفقيه ١ : ١٣٢ ـ ٦١٦ ، قرب الإسناد : ٢٢ ، علل الشرائع : ٣٣٩ ـ ١ ، الوسائل
٣ : ٢٨ أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ١١ ح ٢.