responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 3  صفحة : 7

______________________________________________________

وعن أبي بصير قال : ، قال أبو عبد الله عليه‌السلام : « صلاة فريضة خير من عشرين حجّة ، وحجّة خير من بيت ذهب يتصدق منه حتى يفنى » [١].

وعقاب تركها عظيم ، فروى الشيخ في الحسن ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : « بينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام فصلّى ، فلم يتم ركوعه ولا سجوده ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نقر كنقر الغراب ، لإن مات هذا وهكذا صلاته ليموتن على غير ديني » [٢].

وفي الصحيح ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : « إنّ تارك الفريضة كافر » [٣].

وروى الصدوق في الصحيح ، عن بريد بن معاوية العجلي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما بين المسلم وبين أن يكفر إلاّ أن يترك الصلاة الفريضة متعمدا ، أو يتهاون بها فلا يصلّيها » [٤].

وعن مسعدة بن صدقة أنه قال : سئل أبو عبد الله عليه‌السلام ما بال الزاني لا تسميه كافرا وتارك الصلاة تسميه كافرا؟ وما الحجة في ذلك؟ فقال : « لأن الزاني وما أشبهه إنما يفعل ذلك لمكان الشهوة لأنها تغلبه ، وتارك الصلاة لا يتركها إلا استخفافا بها ، وذلك لأنك لا تجد الزاني يأتي المرأة إلاّ وهو مستلذ لإتيانه إياها قاصدا إليها ، وكل من ترك الصلاة قاصدا لتركها فليس يكون قصده لتركها اللذة ، فإذا نفيت اللذة وقع الاستخفاف ، وإذا وقع الاستخفاف‌


[١] الكافي ٣ : ٢٦٥ ـ ٧ ، الوسائل ٣ : ٢٦ أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ١٠ ح ٤.

[٢] التهذيب ٢ : ٢٣٩ ـ ٩٤٨ ، الوسائل ٣ : ٢٠ أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ٨ ح ٢.

[٣] التهذيب ٢ : ٧ ـ ١٣ ، الوسائل ٣ : ٢٨ أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ١١ ح ١.

[٤] عقاب الأعمال : ٢٧٤ ـ ١ ، المحاسن ١ : ٨٠ ـ ٨ ، الوسائل ٣ : ٢٩ أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ب ١١ ح ٦.

اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 3  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست