المنسوب إلى
الحميري ـ رضياللهعنه ـ استحباب ذلك في قنوت النافلة خاصة [١].
قوله
: ( وفي حال الركوع على ركبتيه ).
ينبغي تفريج
الأصابع وإيصالها إلى عين الركبة ووضع اليمنى قبل اليسرى ، والمستند في ذلك كله
صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام[٢].
قوله
: ( وفي حال السجود بحذاء أذنيه ).
رواه حماد عن فعل
الصادق عليهالسلام[٣] ، وفي صحيحة زرارة : « ولا تلزق كفيك بركبتيك ، ولا تدنهما من وجهك ، بين ذلك
حيال منكبيك ، ولا تجعلهما بين يدي ركبتيك ولكن تحرفهما عن ذلك شيئا » [٤] والعمل بكل من
الروايتين حسن إنشاء الله.
فائدة : ذكر الشيخ
ـ رحمهالله ـ وجمع من الأصحاب أنّ حكم المرأة في الصلاة حكم الرجل إلا في الجهر في
القراءة ، فإنه لا جهر عليها [٥]. والأولى لها اعتماد ما رواه زرارة في الحسن ، قال : « إذا
قامت المرأة في الصلاة جمعت بين قدميها ولا تفرج بينهما وتضم يديها إلى صدرها
لمكان ثدييها ، فإذا ركعت وضعت يديها فوق ركبتيها على فخذيها لئلا تطأطأ كثيرا
فترتفع عجيزتها ، فإذا جلست فعلى إليتيها ليس كما يقعد الرجل ، وإذا سقطت للسجود
بدأت بالقعود بالركبتين قبل اليدين ثم تسجد لاطئة بالأرض ، فإذا كانت في جلوسها
ضمت فخذيها ورفعت ركبتيها من الأرض ، فإذا نهضت انسلت انسلالا لا ترفع