عجيزتها أولا » [١] ولا قدح في هذه
الرواية بالإضمار كما بيناه مرارا.
قوله
: ( الخامس ، التعقيب ، وأفضله تسبيح الزهراء عليهاالسلام
، ثم بما روي من الأدعية ).
قال الجوهري :
التعقيب في الصلاة الجلوس بعد أن يقضيها لدعاء أو مسألة [٢].
وقد أجمع العلماء
كافة على استحبابه ، وفضله عظيم وثوابه جسيم فروى زرارة في الحسن ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « الدعاء
بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا » [٣].
وروى الوليد بن
صبيح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : « التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد
» [٤] يعني بالتعقيب الدعاء بعقب الصلوات.
وروى محمد بن مسلم
في الصحيح ، عن أحدهما عليهماالسلام أنه قال : « الدعاء دبر المكتوبة أفضل من الدعاء دبر
التطوع كفضل المكتوبة على التطوع » [٥].
وأفضل الأذكار في
التعقيب تسبيح الزهراء عليهاالسلام ، فروى صالح بن عقبة ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : « ما
عبد الله بشيء من
[١] الكافي ٣ : ٣٣٥
ـ ٢ ، التهذيب ٢ : ٩٤ ـ ٣٥٠ ، علل الشرائع : ٣٥٥ ـ ١ الوسائل ٤ : ٦٧٦ أبواب أفعال
الصلاة ب ١ ح ٤.