ولا تستدبرها » [١] ومقتضاها عموم
الكراهة بالنسبة إلى الحدثين والى الاستقبال والاستدبار.
قوله
: والبول في الصلبة.
لئلا يعود اليه.
وكذا ما في معناها ، كالجلوس في أسفل الأرض المنحدرة ، وقد ورد بذلك روايات كثيرة.
منها ما رواه عبد
الله بن مسكان في الحسن ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أشد الناس توقيا للبول ، كان إذا أراد البول يعمد الى مكان
مرتفع من الأرض ، أو الى مكان من الأمكنة فيه التراب الكثير كراهية أن ينضح عليه
البول » [٢].
قوله
: وفي ثقوب الحيوان.
وهي جحرتها [٣] بكسر الجيم وفتح
الحاء والراء المهملتين. وإنما كره ذلك لورود النهي عنه في بعض الأخبار [٤] ، ولأنه لا يؤمن
من خروج حيوان يلسعه ، فقد حكي أنّ سعد بن عبادة بال في جحر بالشام فاستلقى ميتا ،
فسمعت الجن تنوح عليه بالمدينة وتقول :