اسم الله عليه ولا يقول به احد منا ، بل من غيرنا أيضا.
وانه ينبغي ان
يقول بدل قوله (وَلا تَأْكُلُوا
مِمّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ) : (كُلُوا مِمّا ذُكِرَ
اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ) ، فتأمّل.
وأنه لا يقال
بمضمون صحيحة محمّد بن مسلم [١] أيضا ، إذ لا يقول أحد انه يحلّ ذبيحة المشرك مع
التسمية ولا يحلّ ذبيحة نصارى العرب وان سمّوا ، إذ غاية أمرهم يكونون مشركين وقد
جوّز أكل ذبائحهم.
وان رواية جميل
[٢] غير معلوم الصحّة وان كان الظاهر الصحّة ، لعدم نسبة جميل إلى أب ، وعدم
ظهور توثيق محمّد بن حمران ، فإنه مشترك بين مهمل وموثق على ما في كتاب ابن داود
فتأمّل.
وان الظاهر (كلا)
أو (كلوا) وكذا ينبغي : (إذا غبتم فكلوا) أو (غبتما فكلوا).
وان في أوّلها
ما يدل على اشتراط التسمية كما هو مذهب غير الصدوق وقد دلت الأخبار الكثيرة ممّا
يدل على الحلّ والتحريم ، على تحريمه حينئذ.
وان في رواية
الحلبي أيضا في التهذيب (الحسن) [٣] وهو غير معلوم وان احتمل انه (ابن سعيد) فتأمّل وان كان
[٤] في الاستبصار.
وأيضا فيها (ابن
مسكان) المشترك وان كان الظاهر انه (عبد الله) الثقة
[١] راجع الوسائل باب
٢٧ حديث ٣٢ من أبواب الذبائح ص ٢٨٩.
[٢] راجع الوسائل باب
٢٧ حديث ٣٣ من أبواب الذبائح ص ٢٨٩.
[٣] فان سندها في
التهذيب هكذا : الحسين بن سعيد ، عن الحسن ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن محمّد
الحلبي (وفي الاستبصار : الحسين بن سعيد ، عن صفوان عن ابن مسكان إلخ ج ٤ ص ٨٥).
[٤] المناسب ان يقول
: (وان لم يكن) فان (الحسن) غير موجود فيه أو المراد ان ابن سعيد موجود في
الاستبصار لكنه غير محرز.
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي الجزء : 11 صفحة : 77