responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 147

.................................................................................................

______________________________________________________

وتؤيّدها رواية مسعدة بن صدقة [١] ولا تنافيها صحيحة الحلبي [٢] بل تؤيّدها [٣].

نعم رواية عبد المؤمن [٤] تنافيها في الجملة.

لكن يمكن ان يناقش في صحتها ، إذ فيه (ابن مسكان) [٥] المشترك.

وأيضا قد يكون سمع الجواب عبد المؤمن عن ذلك الرجل المأمور بالسؤال ، لا [٦] عنه عليه السّلام.

على ان عبد المؤمن غير مصرّح باسم أبيه فقد يكون غير المذكور أيضا موجودا ، كأنه لذلك ما سمّي بالصحّة.

على انها غير مصرحة بأن الميّت أخذ حيّا ومات فيما نصب بيده من الشبكة ونحوها.

ويؤيّده الأصل وعمومات حلّ ما خلق ، وحصر المحرّمات في الآية وستجي‌ء الأخبار الدالة على عدم تحريم شي‌ء إلّا ما حرم الله في كتابه ، ومعلوم عدم تحريم ذلك فيه [٧] فتأمّل.

واما الاحتياط فهو ظاهر ، لا يترك مع الإمكان.

واما حلّ اكله حيّا فلما تقدّم من الأصل وغيره.

فلعلّك فهمت دليل ما ذكر في المتن إلى قوله : (واباحة أكله حيّا).

وانه في اختياره حرمة الجميع ان مات بعضه في الشبكة واشتبه ، وهو مذهب ابن إدريس ، وابن حمزة لرواية عبد المؤمن المتقدمة ونحوها ، ولان الميّت حرام


[١] تقدمت آنفا.

[٢] تقدمت آنفا.

[٣] تقدمت آنفا.

[٤] تقدمت آنفا.

[٥] فان سنده كما في التهذيب هكذا : الحسين بن سعيد ، عن علي بن النعمان عن ابن مسكان ، عن عبد المؤمن.

[٦] يعني لم يسمع الجواب عن الامام عليه السّلام.

[٧] أي ما مات في الشبكة.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست