responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 6  صفحة : 38

و سعى ثمّ لبّى قبل أن يقصّر فليس له أن يقصّر و ليس له متعة [1].

و خبر محمد بن سنان عن العلاء بن الفضيل قال: سألته عن رجل متمتع طاف ثمّ أهلّ بالحج قبل أن يقصّر، قال: بطلت متعته و هي حجّة مبتولة [2]. و هي خيرة الجامع [3] و المختلف [4] و الإرشاد [5] و التحرير [6] و التذكرة [7] و المنتهى [8] و الوسيلة [9]. و في الدروس: إنّه المشهور [10].

و يبطل الثاني على رأي ابن إدريس، لأنّه لم يتحلل من عمرته، مع الإجماع على عدم جواز إدخال الحجّ على العمرة قبل إتمام مناسكها [11]، و التقصير من مناسكها عندنا فهو حجّ منهي عنه فيفسد، خصوصا و قد نوى المتعة دون الأفراد، و لضعف الخبرين سندا و دلالة لاحتمال اختصاصهما بمن نوى العدول، و هو خيرة التلخيص [12] و الدروس [13].

و لو جامع عامدا قبل التقصير وجب عليه بدنة للموسر، و بقرة للمتوسّط، و شاة للمعسر كما في التهذيب [14] و النهاية [15] و المبسوط [16] و المهذب [17] و السرائر [18] و الوسيلة [19] و الجامع [20] و غيرها، لصحيح الحلبي سأل


[1] وسائل الشيعة: ج 9 ص 73 ب 54 من أبواب الإحرام ح 5.

[2] وسائل الشيعة: ج 9 ص 73 ب 54 من أبواب الإحرام ح 4.

[3] الجامع للشرائع: ص 179.

[4] مختلف الشيعة: ج 4 ص 63.

[5] إرشاد الأذهان: ج 1 ص 316.

[6] تحرير الأحكام: ج 1 ص 97 س 12.

[7] تذكرة الفقهاء: ج 1 ص 360 س 14.

[8] منتهى المطلب: ج 2 ص 686 س 8.

[9] الوسيلة: ص 162.

[10] الدروس الشرعية: ج 1 ص 333 درس 87.

[11] السرائر: ج 1 ص 581.

[12] تلخيص المرام (سلسلة الينابيع الفقهية): ج 30 ص 330.

[13] الدروس الشرعية: ج 1 ص 333 درس 87.

[14] تهذيب الأحكام: ج 1 ص 160 ذيل الحديث 534.

[15] النهاية و نكتها: ج 1 ص 514.

[16] المبسوط: ج 1 ص 363.

[17] المهذب: ج 1 ص 222.

[18] السرائر: ج 1 ص 581.

[19] الوسيلة: ص 166.

[20] الجامع للشرائع: ص 188.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 6  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست