و روي عن إسحاق بن عمّار أنّه سأل أبا إبراهيم (عليه السلام) عن الرجل يتمتع فينسى أن يقصّر حتى يهل بالحج، فقال: عليه دم يهريقه [6]. و حمله الصدوق على الاستحباب [7]، و عمل به الشيخ في كتبه [8] و بنو زهرة [9] و البراج [10] و حمزة [11].
و الظاهر أنّه شاة كما في الغنية [12] و المهذب [13] و الإشارة [14]، و أدرجه ابن حمزة [15] فيما فيه دم مطلق.
و لو ترك التقصير عمدا حتى أهلّ بالحج تصير حجته مفردة على رأي الشيخ [16]، لقول الصادق (عليه السلام) في خبر أبي بصير: المتمتع إذا طاف