responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 6  صفحة : 271

عليه بالجنة [1]. و ظاهره باب الكعبة كما قال القاضي [2]. و إن قدر على أن يتعلّق بحلقة الباب فليفعل و يقول: المسكين إلى آخره.

و في المقنعة [3] و المراسم: إنّه إذا خرج من المسجد فليضع يده على الباب و قال ذلك [4]، و ظاهره باب المسجد، و فيهما قبل إتيان زمزم صلاة ركعتين أو أكثر نحو كلّ ركن آخرها ركن الحجر، ثمّ إتيان الحطيم مرة أخرى و الالتصاق به و الحمد و الصلاة، و يسأله أن لا يجعله آخر العهد به.

و الخروج من باب الحنّاطين لأنّ في خبر الحسن بن علي الكوفي: إنّ أبا جعفر الثاني خرج منه [5]. قال ابن إدريس: و هو باب بني جمح، و هي قبيلة من قبائل قريش، و هو بإزاء الركن الشامي [6] على التقريب.

و السجود عند الباب للخبر [7]، و في خبر صحيح ابن عمّار: طويلا [8].

قال الصدوق: خرّ ساجدا، و اسأل اللّه أن يتقبّله منك، و لا يجعله آخر العهد منك [9].

و قال المفيد [10] و القاضي [11] تقول: سجدت لك يا رب تعبّدا ورقا، و لا إله إلّا أنت ربي حقّا حقّا اللّهم اغفر لي ذنوبي، و تقبّل حسناتي، و تب عليّ، إنّك أنت التواب الرحيم، ثمّ يرفع الرأس.

و استقبال القبلة و الدعاء بقوله: اللّهم إنّي انقلب على قول لا إله إلّا اللّه.

و زاد القاضي قبله: الحمد و الصلاة [12]، و في المقنعة مكان ذلك، اللهم لا تجعله


[1] وسائل الشيعة: ج 10 ص 233 ب 18 من أبواب العود إلى منى ح 4.

[2] المهذب: ج 1 ص 266.

[3] المقنعة: ص 430.

[4] المراسم: ص 117.

[5] وسائل الشيعة: ج 10 ص 233 ب 18 من أبواب العود إلى منى ح 3.

[6] السرائر: ج 1 ص 616.

[7] وسائل الشيعة: ج 10 ص 232 ب 18 من أبواب العود إلى منى ح 1.

[8] المصدر السابق.

[9] من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 558.

[10] المقنعة: ص 430.

[11] المهذب: ج 1 ص 266.

[12] المصدر السابق.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 6  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست