responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 6  صفحة : 270

الأركان خصوصا الركنين في كلّ شوط و خصوصا الأوّل و الأخير، و إتيان المستجار و الدعاء عنده في السابع أو بعد الفراغ منه و من صلاته.

فعن الحسن بن علي الكوفي أنّه رأى أبا جعفر الثاني (عليه السلام) في سنة خمس عشرة و مائتين بعد ما فرغ من الطواف و صلاته: خرج إلى دبر الكعبة إلى الملتزم فالتزم البيت و كشف الثوب عن بطنه، ثمّ وقف عليه طويلا يدعو، و في سنة تسع عشرة و مائتين فعل ذلك في الشوط السابع، قال: و كان وقوفه على الملتزم بقدر ما طاف بعض أصحابنا سبعة أشواط و بعضهم ثمانية [1].

و إتيان زمزم بعد ذلك و الشرب من مائها قال الصادق (عليه السلام) في صحيح ابن عمّار بعد ما أمر بإلصاق البطن بالبيت و الدعاء المتقدم بعضه: ثمّ ائت زمزم فاشرب منها [2].

و قال له أبو إسماعيل: هو ذا أخرج- جعلت فداك- فمن أين أودّع البيت؟

قال: تأتي المستجار بين الحجر و الباب فتودّعه من ثمّ، ثم تخرج فتشرب من زمزم، ثمّ تمضي. فقلت: أصب على رأسي؟ فقال (عليه السلام): لا تقرب الصبّ [3].

و الدعاء خارجا بقوله: آئبون تائبون عابدون لربنا حامدون، إلى ربنا راغبون، إلى ربنا راجعون [4]. و صريح الصدوق [5] و المفيد [6] و سلار: انّه يقول ذلك إذا خرج من المسجد [7]، و ظاهر غيرهم حين الأخذ في الخروج من عند زمزم.

و قال الصادق (عليه السلام) لقثم بن كعب: إنّك لتدمن الحجّ؟ قال: أجل، قال: فليكن آخر عهدك بالبيت أن تضع يدك على الباب و تقول: المسكين على بابك فتصدّق


[1] وسائل الشيعة: ج 10 ص 232 ب 18 من أبواب العود إلى منى ح 3.

[2] وسائل الشيعة: ج 10 ص 231 ب 18 من أبواب العود إلى منى ح 1.

[3] وسائل الشيعة: ج 10 ص 233 ب 18 من أبواب العود إلى منى ح 5.

[4] وسائل الشيعة: ج 10 ص 231 ب 18 من أبواب العود إلى منى ح 1.

[5] من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 558.

[6] المقنعة: ص 430.

[7] المراسم: ص 117.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 6  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست