اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 6 صفحة : 17
و الكافي [1] و الغنية: إلى أن يجاوز زقاق العطارين [2]، لقول الصادق (عليه السلام) في حسن معاوية نحوا من ذلك- الى قوله:- حتى يبلغ المنارة الأخرى، فإذا جاوزتها فقل:
يا ذا المن و الفضل و الكرم و النعماء و الجود اغفر لي ذنوبي أنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، ثمّ امش و عليك السكينة [3]، الخبر.
و في الغنية: حتى يبلغ المنارة الأخرى، و تجاوز سوق العطارين فتقطع الهرولة [4]، و نحوها الكافي [5].
و في النهاية [6] و المبسوط: فإذا انتهى إلى أوّل زقاق عن يمينه بعد ما يجاوز الوادي إلى المروة سعى، فإذا انتهى إليه كف عن السعي و مشى مشيا، و إذا جاء من عند المروة بدأ من عند الزقاق الذي وصفناه، فإذا انتهى إلى الباب قبل الصفا بعد ما تجاوز الوادي كف عن السعي و مشى مشيا [7]. و هي كما في النكت [8] و المختلف [9] عبارة قاصرة أراد بها. ما في رواية زرعة عن سماعة قال: سألته عن السعي بين الصفا و المروة، قال: إذا انتهيت إلى الدار التي على يمينك عند أوّل الوادي فاسع حتى تنتهي إلى أوّل زقاق عن يمينك بعد ما تجاوز الوادي إلى المروة، فإذا انتهيت إليه فكف عن السعي و امش مشيا، و إذا جئت من عند المروة فابدأ من عند الزقاق الذي وصفت لك، فإذا انتهيت إلى الباب الذي قبل الصفا بعد ما تجاوز الوادي فاكفف عن السعي و امش مشيا [10]. فسقط من القلم بعضه.
قال في المختلف: مع ضعف سند هذه الرواية و كونها غير مسندة إلى إمام، و ما