responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 5  صفحة : 369

معنى السباب [1]. و قال الحسن: هو الكذب و البذاء و اللفظ القبيح [2].

يب: الجدال

بالنصوص [3] و الإجماع، و هو قول: لا و اللّه و بلى و اللّه كما في تفسير علي بن إبراهيم [4] و المقنع [5] و النهاية [6] و المبسوط [7] و الاقتصاد [8] و الجمل و العقود [9] و المهذب [10] و السرائر [11] و الغنية [12] و الجامع [13] و الشرائع [14] و الإصباح [15] و الإشارة [16]، و الأخبار به كثيرة [17].

و الجدال في العرف: الخصومة، و هذه خصومة متأكّدة باليمين، و الأصل البراءة من غيرها، و كأنّه لا خلاف عندنا في اختصاص الحرمة بها، و حكى السيدان الإجماع عليه [18].

و الأقرب اختصاص المنع بهذه الصيغة كما هو ظاهر الأكثر للأصل، و الأخبار، كحسن معاوية بن عمّار سأل الصادق (عليه السلام) عن الرجل يقول: لا لعمري و بلى لعمري، قال: ليس هذا من الجدال، و إنّما الجدال: لا و اللّه و بلى و اللّه [19].

و نحوه صحيحة و زاد فيه: و أمّا قوله: لا ها فإنما طلب الاسم، و قوله: يا هناه فلا


[1] مختلف الشيعة: ج 4 ص 85.

[2] نقله عنه في مختلف الشيعة: ج 4 ص 84.

[3] وسائل الشيعة: ج 9 ص 108 ب 32 من أبواب تروك الإحرام.

[4] تفسير القمي: ج 1 ص 69.

[5] المقنع: ص 70.

[6] النهاية و نكتها: ج 1 ص 476.

[7] المبسوط: ج 1 ص 320.

[8] الاقتصاد: ص 302.

[9] الجمل و العقود: ص 135.

[10] المهذب: ج 1 ص 221.

[11] السرائر: ج 1 ص 545.

[12] الغنية (الجوامع الفقهية): ص 513 س 17.

[13] الجامع للشرائع: ص 184.

[14] شرائع الإسلام: ج 1 ص 250.

[15] إصباح الشيعة (سلسلة الينابيع الفقهية): ج 8 ص 460.

[16] إشارة السبق: ص 128.

[17] وسائل الشيعة: ج 9 ص 108 ب 32 من أبواب تروك الإحرام.

[18] الانتصار: ص 95، الغنية (الجوامع الفقهية): ص 513 س 17.

[19] وسائل الشيعة: ج 9 ص 109 ب 32 من أبواب تروك الإحرام ح 5.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 5  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست