اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 4 صفحة : 407
و يدعو في آخر سجدة من الركعة الرابعة بالمأثور في خبر أبي سعيد المدائني [1]، أو في مرفوع ابن محبوب [2].
و لا اختصاص لهذه الصلوات الثلاث بوقت
و الأخبار نطقت بذلك في صلاة الحياة، و أفضل أوقاتها الجمع كما في مصباح الشيخ [3]، و لم أظفر لخصوصه بخبر إلّا توقيع الناحية المقدسة في جواب سؤال الحميري عن صلاة جعفر أي أوقاتها أفضل؟ فوقع (عليه السلام): أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة [4].
و في الأخبار: إنّه يستحبّ ساعة الغفيلة
و هي بين فريضتي المغرب و العشاء أو الوقتين صلاة ركعتين و لو خفيفتين، فإنّهما تورثان دار الكرامة [5].
و في مصباح الشيخ: عن هشام بن سالم، عن الصادق (عليه السلام): يصلّي بين العشاءين ركعتين يقرأ في الأولى الحمد و قوله تعالى «وَ ذَا النُّونِ»إلى آخر الآية، و في الثانية الحمد و قوله تعالى «وَ عِنْدَهُ مَفٰاتِحُ الْغَيْبِ لٰا يَعْلَمُهٰا إِلّٰا هُوَ»إلى آخر الآية، ثمّ يرفع يديه فيقول: اللهم إنّي أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلّا أنت أن تصلّي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا، اللهم أنت ولي نعمتي و القادر على طلبتي و تعلم حاجتي فأسألك بحقّ محمّد و آل محمّد عليه و (عليهم السلام) لمّا قضيتها لي، و يسأل حاجته فمن فعل ذلك أعطاه اللّٰه ما سأل [6].
و هما غير الأربع الرواتب كما يعطيه ظاهر الكتاب و غيره، و لا يعطيه الخبر،
[1] وسائل الشيعة: ج 5 ص 198 ب 3 من أبواب صلاة جعفر ح 1.
[2] وسائل الشيعة: ج 5 ص 199 ب 3 من أبواب صلاة جعفر ح 2.