ثمّ يصنع كما صنع في الاولى و في خبر الثمالي مثل ما سمعت من خبره في الاولى [3].
و يتشهّد و يسلّم ثمّ يقوم بنيّة و استفتاح إلى الثالثة فيقرأ بعد الحمد النصر كما في خبر إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن (عليه السلام). و في خبر إبراهيم بن أبي البلاد القدر.
و يصنع كما فعل أوّلا، ثمّ يقوم إلى الرابعة فيقرأ بعد الحمد الإخلاص كما في خبريهما عن أبي الحسن (عليه السلام).
و يصنع كفعله الأوّل و في خبر الثمالي فيهما أيضا مثل ما فيه في الأوليين.
و في كتاب الغيبة للشيخ عن الحميري و محمد بن عبد اللّٰه بن جعفر: إنّ من مسائله عن الناحية المقدسة: إذا سهى في التسبيح في قيام أو قعود أو ركوع أو سجود و ذكره في حالة أخرى قد صار فيها من هذه الصلاة هل يعيد ما فاته من ذلك التسبيح في الحالة التي ذكره أم يتجاوز في صلاته؟ فوقع (عليه السلام): إذا سهى في حالة من ذلك ثمّ ذكر في حالة اخرى قضى ما فاته في الحالة التي ذكره [4]. و في خبري أبان [5] و أبي بصير [6]، عن الصادق (عليه السلام): إنّ من كان مستعجلا صلَّى صلاة جعفر (عليه السلام) مجردة ثمّ يقضي التسبيح و هو ذاهب في حوائجه.
[1] وسائل الشيعة: ج 5 ص 198 ب 2 من أبواب صلاة جعفر ح 3.
[2] وسائل الشيعة: ج 5 ص 198 ب 2 من أبواب صلاة جعفر ح 2.
[3] وسائل الشيعة: ج 5 ص 196 ب 1 من أبواب صلاة جعفر ح 1.