قلت: الاختلاف و الفوت على الساعات المستقيمة، و الأخبار منزلة على المعوجة، و قد يستوي السابق و المسبوق في إدراك فضل من قرّب بدنة- مثلا- و إن كانت بدنة السابق أفضل، و استحباب تأخير غسل الجمعة، و إتيان الأهل في الجمعة، و خبر جابر يؤيّد اعتبار الساعات من طلوع الشمس [2].
و يستحب أن يكون إتيان المسجد بعد حلق الرأس
إن كان اعتاده، و إلّا غسل رأسه بالخطمي، و كذا في التذكرة [3] و نهاية الإحكام [4].
و بالجملة يستحب تنظيف الرأس بالحلق أو الغسل أو بهما، و الغسل بالخطمي كلّ جمعة أمان من البرص و الجنون على ما في خبر ابن بكير عن الصادق (عليه السلام)[5].
و ينفي الفقر و يزيد في الرزق إذا جامع قصّ الأظفار و الشارب على ما في خبر محمد بن طلحة عنه (عليه السلام)[6]. و في خبر ابن سنان عنه (عليه السلام): إنّ من فعل الثلاثة يوم الجمعة كان كمن أعتق نسمة [7].
و بعد قصّ الأظفار أو حكها إن قصّت في الخميس و أخذ الشارب فهما مطهّران له، و في الأخبار: أنّهما يؤمنان من الجذام و يزيدان في الرزق [8].
و يستحب أن يكون عليه فيه السكينة و الوقار
كما في الأخبار.
و المراد بهما إمّا واحد هو التأنّي في الحركة إلى المسجد، كما روي عن النبي صلَّى اللّٰه عليه و آله:
إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون و أتوها تمشون و عليكم السكينة [9]. أو في