responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 4  صفحة : 307

الساعة الخامسة [1]، انتهى.

قلت: الاختلاف و الفوت على الساعات المستقيمة، و الأخبار منزلة على المعوجة، و قد يستوي السابق و المسبوق في إدراك فضل من قرّب بدنة- مثلا- و إن كانت بدنة السابق أفضل، و استحباب تأخير غسل الجمعة، و إتيان الأهل في الجمعة، و خبر جابر يؤيّد اعتبار الساعات من طلوع الشمس [2].

و يستحب أن يكون إتيان المسجد بعد حلق الرأس

إن كان اعتاده، و إلّا غسل رأسه بالخطمي، و كذا في التذكرة [3] و نهاية الإحكام [4].

و بالجملة يستحب تنظيف الرأس بالحلق أو الغسل أو بهما، و الغسل بالخطمي كلّ جمعة أمان من البرص و الجنون على ما في خبر ابن بكير عن الصادق (عليه السلام) [5].

و ينفي الفقر و يزيد في الرزق إذا جامع قصّ الأظفار و الشارب على ما في خبر محمد بن طلحة عنه (عليه السلام) [6]. و في خبر ابن سنان عنه (عليه السلام): إنّ من فعل الثلاثة يوم الجمعة كان كمن أعتق نسمة [7].

و بعد قصّ الأظفار أو حكها إن قصّت في الخميس و أخذ الشارب فهما مطهّران له، و في الأخبار: أنّهما يؤمنان من الجذام و يزيدان في الرزق [8].

و يستحب أن يكون عليه فيه السكينة و الوقار

كما في الأخبار.

و المراد بهما إمّا واحد هو التأنّي في الحركة إلى المسجد، كما روي عن النبي صلَّى اللّٰه عليه و آله:

إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون و أتوها تمشون و عليكم السكينة [9]. أو في


[1] نهاية الإحكام: ج 2 ص 51.

[2] وسائل الشيعة: ج 5 ص 43 ب 27 من أبواب صلاة الجمعة و آدابها ح 2.

[3] تذكرة الفقهاء: ج 1 ص 155 س 8.

[4] نهاية الإحكام: ج 2 ص 49.

[5] وسائل الشيعة: ج 5 ص 47 ب 32 من أبواب صلاة الجمعة و آدابها ح 1.

[6] المصدر السابق ح 3.

[7] المصدر السابق ح 2.

[8] وسائل الشيعة: ج 5 ص 48- 52 ب 33 و 34 من أبواب صلاة الجمعة و آدابها.

[9] السنن الكبرى للبيهقي: ج 3 ص 228.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 4  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست