اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 4 صفحة : 155
و ليذكر اللّٰه عزّ و جل، فإنّه في تعقيب ما دام على وضوئه [1].
نعم، ورد الجلوس في بعض الأذكار و بعد صلاة الغداة [2]، و هو مستحب آخر، و لا عبرة بظاهر ما في نحو الصحاح: من أنّه الجلوس بعد الصلاة لدعاء أو مسألة [3].
و يستحبّ بالمنقول و غيره،
و الأوّل أفضل، و أفضله تسبيح الزهراء (عليها السلام) فقال أبو جعفر (عليه السلام) في خبر صالح بن عقبة: ما عبد اللّٰه بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة (عليها السلام)، و لو كان شيء أفضل منه لنحله رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله فاطمة (عليهما السلام)[4].
و قال الصادق (عليه السلام) لأبي هارون المكفوف: لم يلزمه عبد فشقي [5]. و في خبر أبي خالد القمّاط: تسبيح فاطمة (عليها السلام) في كلّ يوم في دبر كلّ صلاة أحبّ إليّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم [6].
[1] وسائل الشيعة: ج 4 ص 1034 ب 17 من أبواب التعقيب ح 3.
[2] وسائل الشيعة: ج 4 ص 1035 ب 18 من أبواب التعقيب.