عند علمائنا كما في المعتبر [3] و التذكرة [4] و المنتهى [5]بسكتة كما في خبر ابن فرقد في المغرب [6]أو جلسة كما في كثير من الأخبار [7]، و في المهذب: يمسّ فيها بيده الأرض، أو سجدة أو خطوة[8]. و لم أظفر بخصوصهما بنصّ، و لكن ذكرهما الشيخان [9] و غيرهما، إلّا أنّ السجدة جلسة و زيادة راجحة، أو صلاة من ركعتين من نوافل الفرض أو غيرها كما في أخبار [10]. أو كلام أو تسبيح كما في خبر عمّار [11].
و إلّا في المغرب فيفصل بينهما بسكتة أو خطوة لا غير، لقول الصادق (عليه السلام) في خبر ابن فرقد: بين كلّ أذانين قعدة إلّا المغرب فإنّ بينهما نفسا [12]. و لعلّ السرّ فيه ضيق الوقت بالنسبة إلى سائر الصلوات.
و لكن في خبر إسحاق الجريري، عن الصادق (عليه السلام): من جلس فيما بين أذان المغرب و الإقامة كان كالمتشحّط بدمه في سبيل اللّٰه [13]. و لعلّ المراد جلسة خفيفة كما في المقنعة [14] و النهاية [15] و غيرهما. و في الاستبصار: إنّه إن كان أوّل الوقت