responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 2  صفحة : 60

المأمورة مرأة كان (عليه السلام) يعلم أنّ بها وجه في ذلك الجانب] [1]. [و استلزام اعتباره في الاستحاضة، فلا يحكم فيها إلّا للخارج من جانب الحيض لاحتمال القرح] [2] مع أصل البراءة ممّا يلزم المستحاضة، و لم يقولوا به. و لعله يخالف الاعتبار لجواز القرحة في الجانبين، و لم يقطع به المصنف إلّا في الكتاب و الإرشاد [3] و قواه في النهاية [4] و التلخيص [5].

و كلّ ما تراه قبل بلوغ تسع سنين أو بعد سن اليأس

و هو ستون للقرشية أي المنتسبة إلى النضر بن كنانة بالأب قيل أو بالأم.

و النبطية أي المنتسبة الى النبط و هم كما في مروج الذهب: ولد نبيط بن ماش بن آدم بن سام بن نوح [6]. و في العين [7] و المحيط [8] و الديوان [9] و المغرب و المعرب و التهذيب للأزهري: قوم ينزلون سواد العراق [10]. و في الصحاح [11] و النهاية الأثيرية: قوم ينزلون البطائح بين العراقين [12] و قال السمعاني: إنّهم قوم من العجم [13] و قيل: من كان أحد أبويه عربيا و الآخر عجميا. و قيل: عرب استعجموا أو عجم استعربوا [14] و عن ابن عباس: نحن معاشر قريش حي من النبط [15].

و قال الشعبي في رجل قال لآخر: يا نبطي: لا حدّ عليه، كلنا نبط [16]. و عن


[1] ما بين المعقوفين زيادة من ك و ص.

[2] ما بين المعقوفين ساقط من ص.

[3] إرشاد الأذهان: ج 1 ص 226.

[4] نهاية الإحكام: ج 1 ص 125.

[5] تلخيص المرام (سلسلة الينابيع الفقهية): ج 26 ص 266.

[6] مروج الذهب: ج 2 ص 25- 26.

[7] العين: ج 7 ص 439 مادة «نبط».

[8] المحيط في اللغة: ص 476 مادة «ط» «مخطوط».

[9] ديوان الأدب: ج 1 ص 218 و فيه: و النمط جماعة من الناس أمرهم واحد.

[10] تهذيب اللغة: ج 13 ص 371 مادة «نبط».

[11] الصحاح: ج 3 ص 1162 مادة «نبط».

[12] النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 9.

[13] الأنساب: ج 5 ص 454.

[14] مجمع البحرين: ج 4 ص 275 مادة «نبط».

[15] النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 9.

[16] النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 9.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 2  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست