responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 2  صفحة : 393

و يستحبّ كونهم عند الإهالة مسترجعين أي قائلين إنّا للّه و إنّا إليه راجعون. ذكره المحقق في كتبه [1] و اقتصر عليه كالمصنف هنا.

و في التحرير [2] و الإرشاد [3] و الشيخان في المقنعة [4] و النهاية [5] و المبسوط [6] و المصباح [7] و مختصره و القاضي [8] زادوا قول: هذا ما وعدنا اللّه و رسوله و صدق اللّه و رسوله، اللهم زدنا ايمانا و تسليما، و لم أظفر بنص على الاسترجاع هنا بخصوصه.

و استدل المحقّق عليه بالآية، و قال الصادق (عليه السلام) في خبر السكوني: إذا حثوت التراب على الميت فقل: ايمانا بك و تصديقا ببعثك، هذا ما وعدنا اللّه و رسوله، و قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: من حثا على ميت و قال هذا القول أعطاه اللّه بكلّ ذرة حسنة [9]. و في حسن ابن أذينة المتقدم:

كنت أقول- يعني حين كان (عليه السلام) يمسك التراب بيده-: ايمانا بك و تصديقا ببعثك، هذا ما وعدنا اللّه و رسوله- إلى قوله:- و تسليما، هكذا كان يفعل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و به جرت السنّة [10].

و عن الرضا (عليه السلام): ثمّ احث التراب عليه بظهر كفيك ثلاث مرات، و قل: اللهم ايمانا بك و تصديقا بكتابك، هذا ما وعدنا اللّه و رسوله و صدق اللّه و رسوله، فإنّه من فعل ذلك و قال هذه الكلمات كتب اللّه له بكلّ ذرة حسنة [11].

و منها: رفع القبر عن الأرض

ليعرف فيزار و يحترم و يترحم على


[1] شرائع الإسلام: ج 1 ص 43، المختصر النافع: ص 14، المعتبر: ج 1 ص 300.

[2] تحرير الأحكام: ج 1 ص 20 س 8.

[3] إرشاد الأذهان: ج 1 ص 264.

[4] المقنعة: ص 81.

[5] النهاية و نكتها: ج 1 ص 251.

[6] المبسوط: ج 1 ص 187.

[7] مصباح المتهجد: ص 20.

[8] المهذب: ج 1 ص 63.

[9] وسائل الشيعة: ج 2 ص 855 ب 29 من أبواب الدفن ح 4.

[10] وسائل الشيعة: ج 2 ص 854 ب 29 من أبواب الدفن ح 2.

[11] فقه الرضا: ص 171.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 2  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست