اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي الجزء : 2 صفحة : 358
حاله فقل: اللهم إن كان يحب الخير و أهله فاغفر له و ارحمه و تجاوز عنه [1].
و في حسن ابن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) الدعاء له بدعاء المستضعف [2]. و في خبر سليمان بن خالد عن الصادق (عليه السلام) المجمل بعد دعاء المستضعف: فإن كان مؤمنا دخل فيها، و إن كان ليس بمؤمن خرج منها [3]. و في الكافي اشترط الدعاء له و عليه [4]، و في وجوب الدعاء هنا ما سبق و يقويه وجوبه للمؤمن.
و يسأل اللّه أن يجعله له و لأبويه المؤمنين فرطا إن كان طفلا كما في النهاية [5] و المبسوط [6] و الاقتصاد [7] و الوسيلة [8] و السرائر [9] و الجامع [10]، و كذا الفقيه [11] و المقنع [12] و الهداية [13] و المصباح [14] و مختصره، و النافع [15]، لكن فيها أنّه يقول: اللهم اجعله لنا و لأبويه فرطا، بتقديم «لنا» في بعضها و تأخيره. و يوافقه خبر زيد بن علي عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه كان يقول: اللهم اجعله لأبويه و لنا سلفا و فرطا و أجرا [16]. و لما تقاربت الألفاظ الثلاثة معنى لكون الفرط من يتقدم القوم لإصلاح ما يحتاجون إليه كما في السرائر [17] و المنتهى [18]، و الأجر المتقدم كما في الجامع [19] و الذكرى [20] اقتصروا عليه. و عن الرضا (عليه السلام):
[1] وسائل الشيعة: ج 2 ص 768 ب 3 من أبواب صلاة الجنازة ح 4.