responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 2  صفحة : 324

حمزة [1] و إدريس [2] و المحقق [3]، و به خبر اليسع عن الصادق (عليه السلام) [4].

و تقف النساء خلف الرجال في صف و لا تختلطن بهم و لا تتقدّمهن قطع به الشيخ [5] و المحقق [6] و بنحو حمزة [7] و إدريس [8] و البراج [9] و غيرهم. و لعلّه لعموم أكثر أخبار تأخّرهن عن الرجال في الصلاة [10].

و تنفرد الحائض عن الرجال و النساء بصف خارج كما في النهاية [11] و المبسوط [12] و الوسيلة [13] و المهذّب [14] و السائر [15] و الجامع [16] و الشرائع [17]، و نصّ في الأخير على استحبابه، و المستند خبر سماعة سأل الصادق (عليه السلام) عنها: إذا حضرت الجنازة، فقال: تتيمّم و تصلّي عليها، و تقوم وحدها بارزة من الصفّ [18]. و نحوه حسن ابن مسلم سأله (عليه السلام) عنها: تصلّي على الجنازة؟

فقال: نعم، و لا تقف معهم [19].

و لكن ظاهر نحوه من الأخبار النهي عن صفها مع الرجال، و عليه اقتصر في الفقيه [20] و المقنع [21]، و يحتمله المقنعة [22]، و لذا تردّد الشهيد [23].


[1] الوسيلة: ص 119.

[2] السرائر: ج 1 ص 359.

[3] المعتبر: ج 2 ص 354.

[4] وسائل الشيعة: ج 2 ص 805 ب 28 من أبواب صلاة الجنازة ح 1.

[5] النهاية و نكتها: ج 1 ص 383.

[6] شرائع الإسلام: ج 1 ص 105 و 106.

[7] الوسيلة: ص 119.

[8] السرائر: ج 1 ص 359.

[9] المهذب: ج 1 ص 129.

[10] وسائل الشيعة: ج 5 ص 405 ب 19 من أبواب صلاة الجماعة، أحاديث الباب.

[11] النهاية و نكتها: ج 1 ص 384.

[12] المبسوط: ج 1 ص 184.

[13] الوسيلة: ص 119.

[14] المهذب: ج 1 ص 129.

[15] السرائر: ج 1 ص 359.

[16] الجامع للشرائع: ص 121.

[17] شرائع الإسلام: ج 1 ص 105 و 106.

[18] وسائل الشيعة: ج 2 ص 801 ب 22 من أبواب صلاة الجنازة ح 5.

[19] وسائل الشيعة: ج 2 ص 800 ب 22 من أبواب صلاة الجنازة ح 1.

[20] من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 170 ح 497 و 498.

[21] المقنع: ص 21.

[22] المقنعة: ص 232.

[23] ذكري الشيعة: ص 57 س 4.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 2  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست