و إذا غسّل كفّن و دفن كما في المبسوط [2] و النهاية [3] و المراسم [4] و الجامع [5] و المقنعة [6] و المنتهى [7] و التبصرة [8] و الإرشاد [9] و التلخيص [10] و يقتضيه التذكرة [11] و نهاية الإحكام [12]، و في التحرير [13] و الشرائع [14]: أنّه يلف في خرقة، و في الخمسة الأول: أنّه يحنّط، و هو ظاهر الإرشاد و التلخيص. و روي عن الرضا (عليه السلام): مع التكفين و الدفن [15].
أو كان بعضه أي المسلم أو السقط إذا كان فيه عظم قال في المنتهى: بغير خلاف بين علمائنا [16]، و يدلّ عليه نحو ما تسمعه [17] من الأخبار في العظام، و أنّه يغسّل متصلا بالجملة، فكذا منفصلا.
و لا فرق فيه بين المبان من حي و من ميت، وفاقا لصريح السرائر [18] و المنتهى [19] و التذكرة [20] و نهاية الإحكام [21] و الدروس [22] و عموم الكتاب و نحوه، و قضية كلامي النهاية [23] و المبسوط [24]، و خلافا للمعتبر [25]، استنادا إلى