responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 4  صفحة : 377

و في رواية عبد اللّه بن سليمان، قال: «سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: إنّ اللّه عزّ و جلّ وسّع في أرزاق الحمقى ليعتبر العقلاء، و يعلموا أنّ الدنيا ليس يُنال ما فيها بعمل و لا حيلة» [1].

و في مرفوعة سهل بن زياد أنّه قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كم من متعب نفسه مقتَّر عليه [2]، و كم من مقتصد في الطلب قد ساعدته المقادير» [3]. و في رواية عليّ بن عبد العزيز قال: «قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): ما فعل عمر بن مسلم؟ قلت: جعلت فداك! أقبل على العبادة و ترك التجارة، فقال: ويحه! أما علم أنّ تارك الطلب لا تستجاب له دعوته [4]؟ إنّ قوماً من أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لمّا نزل قوله تعالى وَ مَنْ يَتَّقِ اللّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [5] أغلقوا الأبواب و أقبلوا على العبادة و قالوا: قد كُفينا! فبلغ ذلك النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فأرسل إليهم، فقال لهم: ما دعاكم إلى ما صنعتم؟ فقالوا: يا رسول اللّه تكفّل اللّه تعالى [6] لنا بأرزاقنا فأقبلنا على العبادة. فقال (صلّى اللّه عليه و آله) [7]: إنّه من فعل ذلك لم يستجب له، عليكم بالطلب» [8].


[1] الوسائل 12: 30، الباب 13 من أبواب مقدّمات التجارة، الحديث الأوّل.

[2] في «ن» و «ش» زيادة: «رزقه» استدراكاً.

[3] الوسائل 12: 30، الباب 30 من أبواب مقدّمات التجارة، الحديث 2.

[4] في «ص»: دعوة.

[5] الطلاق: 2 و 3.

[6] لم ترد «تعالى» في «ف» و «خ».

[7] لم ترد «(صلّى اللّه عليه و آله)» في «ف»، «ن» و «خ».

[8] الوسائل 12: 15، الباب 5 من أبواب مقدّمات التجارة، الحديث 7.

اسم الکتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 4  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست