المقصد الرابع في كيفية الاستحلاف و البحث
في أمور ثلاثة
(الأول: في اليمين)
اعلم أن المستفاد من الاخبار الكثيرة كراهة اليمين الصادقة و كونها
مرجوحة مطلقا، فعن أبي عبد اللّه عليه السلام قال «قال رسول اللّه صلى اللّه عليه
و آله و سلم: من أجل اللّه أن يحلف به أعطاه اللّه خيرا مما ذهب منه»[1]).
و عنه عليه السلام قال: «لا تحلفوا باللّه صادقين و لا كاذبين، فإنه
عز و جل يقول وَ لا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ»[2]).
و عن أبي جعفر عليه السلام في رواية: «و اني لأكره أن أقول (و اللّه)
على حال من الأحوال»[3]).
[1] وسائل الشيعة: 16- 115. الباب- 1- كتاب
الايمان.
[2] وسائل الشيعة: 16- 116. الباب- 1- كتاب
الايمان.
[3] وسائل الشيعة: 16- 115- الباب- 1- كتاب
الايمان.