قال بعض علمائنا المعاصرين: هذا الشرط يغني عن اشتراط «الايمان». و
يمكن الاستدلال لاشتراط العدالة بقوله سبحانه:
«لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ»[1])
لأن الولاية على القضاء و نفوذ الحكم عهد من اللّه تعالى و الفاسق ظالم فلا يناله
عهده [1]).
و يدل عليه النصوص الكثيرة [2]).
5- طهارة المولد:
قال: «و طهارة المولد».
أقول: لا دليل يدل عليه بالخصوص. قال في الجواهر: هو واضح
______________________________
بقوله «رجل منكم».
[1] و لانه منع من الركون الى الظالم في قوله عز و جل «وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ
النَّارُ»، و الفاسق ظالم لنفسه و التحاكم اليه و الاستناد الى حكمه ركون
عرفا و ان تنظر بعض أعلام العصر في الاستدلال بالاية الكريمة في هذا المقام.
[2] كخبر سليمان بن خالد عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:
«اتقوا الحكومة فإن الحكومة انما هي للإمام العالم بالقضاء العادل
في المسلمين لنبي [كنبي] أو وصي نبي».