في ردّه كلمات العلماء التي هي عين ما ذكر من العبارات، و من الأخبار ما ورد من وصفه (عليه السلام) الكعب في ظهر القدم [1]، و ما دلّ على عدم وجوب إدخال اليد الماسحة تحت الشراك [2].
و ادّعى في الذكرى [3] كما عن المدارك [4]: أنّ لغوية الخاصّة متّفقون على أنّ الكعب هو الناشز في ظهر القدم.
و في الذكرى: أنّ عميد الرؤساء صنّف كتابا في الكعب، أكثر فيه من الشواهد على أنّه الناتئ في ظهر القدم أمام الساق و ما يقع معقد الشراك [5].
و عن نهاية ابن الأثير: أنّ قوما ذهبوا إلى أنّهما الكعبان اللذان في ظهر القدم، و هو مذهب الشيعة، قال: و منه قول يحيى بن الحارث: رأيت القتلى يوم زيد بن علي فرأيت الكعاب في وسط القدم [1].
و عن المصباح: أنّه ذهب الشيعة إلى أنّ الكعب في ظهر القدم [2] و حكى هذه النسبة في مجمع البحرين [3] عن بعض آخر أيضا.
و في مقابل هؤلاء: من طعن على القول «بأنّ الكعب هو العظم
[1] النهاية لابن الأثير 4: 178، مادّة: «كعب».
[2] المصباح المنير: 535، مادّة: «كعب».
[3] مجمع البحرين 2: 160، مادّة: «كعب».
[1] الوسائل 1: 275، الباب 15 من أبواب الوضوء، الحديث 9.
[2] الوسائل 1: 294، الباب 24 من أبواب الوضوء، الحديث 6.