responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 3  صفحة : 465
[ وطول المكث [1] في بيت الخلاء والتخلي [2] ] ورسله. بل قيل إنه أكذب البرية وهو يروي المنكرات فلا يصغي إلى روايته أبدا ولا يقاس ضعفه بضعف غيره من الرواة. ويستفاد من بعض الاخبار كراهة إدخال الخاتم الذي فيه أسم الله على الخلاء وإن لم يكن في اليد التي يستنجى بها كما في رواية عمار المتقدمة حيث ورد في ذيلها: ولا يدخل المخرج وهو عليه. ورواية أبى أيوب قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: أدخل الخلاء وفي يدي خاتم فيه أسم من أسماء الله تعالى؟ قال: لا ولا تجامع فيه (* 1) إلا أنهما محمولتان على صورة ما إذا كان الخاتم في اليد التي يستنجى بها وذلك لما دلت عليه رواية الحسين بن خالد المتقدمة من أن النبي والولي عليهما السلام كانا يتختمان باليمين ويدخلان الخلاء ويستنجيان وخاتمهما في أصبعيهما

[1] لجملة من الاخبار الواردة في أن طول الجلوس على الخلاء يورث الباسور (منها): مرسلة الصدوق قال: قال أبو جعفر عليه السلام طول الجلوس على الخلات يورث الباسورة (* 2).
[2] للاخبار الدالة على أن التغوط بين القبور مما يتخوف منه الجنون (* 3) أو أن من تخلى على قبر فأصابه شئ من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله (* 4) وفى بعض الروايات النبوية: إياكم والبول على المقابر فإنه يورث البرص (* 5) وأن (* 1) المروية في ب 17 من أبواب أحكام الخلوة من الوسائل. (* 2) المروية في ب 20 من أبواب أحكام الخلوة من الوسائل. (* 3) و (* 4) المرويتان في ب 16 من أبواب أحكام الخلوة من الوسائل. (* 5) كنزل العمال ج 5 ص 87

اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 3  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست