responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 3  صفحة : 464
[ وباليسار إذا كان عليه خاتم فيه أسم الله [1] ]

[1] كما عن المبسوط والمهذب والوسيلة والتذكرة وغيرها للاخبار المتضافرة. ((منها): رواية الحسين بن خالد عن أبي الحسن الثاني عليه السلام قال: قلت له: إنا روينا في الحديث أن رسول صلى الله عليه وآله كان يستنجي وخاتمه في أصبعه وكذلك كان يفعل أمير المؤمنين عليه السلام وكان نقش خاتم رسول الله: محمد رسول الله قال: صدقوا قلت: فينبغي لنا أن نفعل قال: أن أولئك كانوا يتختمون في اليد اليمنى فأنكم أنتم تتختمون في اليسرى (* 1). و (منها): رواية عمار عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا يمس الجنب درهما ولا دينارا عليه أسم الله تعالى ولا يستنجى وعليه خاتم فيه أسم الله. (* 2). لعدم القول بالفصل بين الجنب وغيره وغير ذلك من الروايات. وفي قبالها رواية وهب بن وهب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان نقش خاتم أبي: العزة لله جميعا وكان في يساره يستنجى بها وكان نقش خاتم أمير المؤمنين عليه السلام الملك لله وكان في يده اليسرى يستنجى بها (* 3) إلا أنها ساقطة عن الاعبتار بوجوه: (أحدهما): أنها رواية شاذة لا تقاوم الاخبار المتضافرة في المقام. و (ثانيها): أنها معارضة في موردها لاشتمالها على أن النبي والوصي عليهما السلام كانا يتختمان باليسار مع أن رواية الحسين بن خالد المتقدمة صريحة في أنهما كانا يتختمان باليمين ومعه لابد من حمل رواية وهب على التقية لموافقتها العامة (* 4). و (ثالثها): أن الرجل عامي خبيث ومعروف بالكذب على الله وملائكته (* 1) و (* 2) و (* 3) المرويات في ب 17 من أبواب أحكام الخلوة من الوسائل. (* 4) في تفسير روح البيان ج 4 ص 142 الاصل التختم باليمين ولما صار شعار أهل البدعة والظلمة صارت السنة أن يجعل الخاتم في خنصر اليد اليسرى في زماننا.

اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 3  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست