responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 3  صفحة : 453
[ وعند رؤية الماء: الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا [1] وعند الاستنجاء: أللهم حصن فرحي وأعفه وأستر عورتي وحرمني على النار ووفقني لما يقربني منك يا ذا الجلال والاكرام [2] وعند الفراغ من الاستنجاء: الحمد لله الذي عافاني من البلاء وأماط عني الاذى [3] وعند القيام عن محل الاستنجاء يمسح ] رزقك فأنظر من أين أخذته وإلى ما صار؟ وينبغي للعبد عند ذلك أن يقول: أللهم أرزقني الحلال وجنبني الحرام (* 1).

[1] ورد هذا الدعاء في رواية عبد الرحمان بن كثير الهاشمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بينا أمير المؤمنين عليه السلام ذات يوم جالسا مع محمد بن الحنفية إذ قال له: يا محمد أيتنى بأناء من ماء أتوضأ للصلاة، فأتاه محمد بالماء فأكفاه فصبه بيده اليسرى على يده اليمنى، ثم قال: بسم الله وبالله والحمد لله الذي جعل الماء.. (* 2) والرواية كما ترى لا دلالة لها على أستحباب ذلك عند النظر إلى الماء وإن ذكره جمع غفير كالمفيد في المقنعة والطوسي في مصباح المتهجد والكفعمي في المصباح والشهيد في النفلية وغيرهم من الاعلام.
[2] كما في رواية أبن كثير الهاشمي المتقدمة حيث ورد فيها: ثم أستنجى فقال: أللهم حصن فرجي وأعفه وأستر عورتي وحرمني على النار (* 3) نعم الرواية كما في الوسائل غير مشتملة على (ووفقني..) إلى آخر ما في المتن.
[3] كما في رواية أبى بصير حيث قال عليه السلام: وإذا فرغت فقل: الحمد لله الذي عافاني من البلاء وأماط عنى الاذى (* 4) بناء على أن المراد بالفراغ (* 1) المروية في ب 18 من أبواب أحكام الخلوة من الوسائل. (* 2) و (* 3) المرويتان في ب 16 من أبواب الوضوء من المسائل. (* 4) المروية في ب 5 من أبواب أحكام الخلوة من الوسائل.

اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 3  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست